كيف تستفيد من مدونتك لأقصى درجة ممكنة

 اقصى استفادة من مدونتك في عالم التسويق 

خلال هذا الموضوع الجديد متابعي مدونة عالم المعرفة ،سنحاول تقديم مجموعة من النصائح لترتقي بمدونتك وتستفيد منها اكثر ؛ لجعلها اداة مهمة لتسويق علامتك التجارية. فجميع منشورات مدونتك اذن رائعة بلا شك. بحيث  تكتب وتنشر وتتفاعل بناءً على مقالة المدونة الواحدة . ومع ذلك ، هل تحصل بالفعل على أقصى استفادة من كل تدوينة تشاركها مع أشخاص آخرين؟ في الواقع هناك طرق لأخذ منشور المدونة الواحدة وتحويله إلى أداة تسويق قوية لعلامتك التجارية.

قد يكون عدد المدونات التي تنشئها وتنشرها ليستفيد منها الآخرون كبيرا للغاية . فمن الطبيعي أن تكون المدونات التي تنشرها مفيدة جدا. وتجبر أشخاصًا آخرين بل وتجعلهم يرغبون في التفاعل معك وكذلك مع الآخرين. مع كل هذا المحتوى الرائع الذي تكتبه وتشاركه مع أشخاص آخرين ، سيكون من الحكمة حقًا أن تسمح لمحتواك بالمساعدة في الارتقاء بعملك إلى مستوى ارقى.
هناك اذن طريقة فعالة حقًا لأخذ منشور المدونة الخاصة بك والاستفادة منه  بطريقة تؤدي إلى إنشاء عدة أنواع مختلفة من المحتوى لأقصى عدد من الأميال. إذا اتبعت هذه الإستراتيجية المعينة ، فستجد أنك مصدر إلهام وتمكّن من الكتابة حول مواضيع تندرج ضمن منطقة راحتك. هذا يعني أنك لن تضيع الكثير من الوقت والطاقة كما تفعل خلاف ذلك.
        السؤال المطروح اذن  هو كيف تبدأ ؟

         اولا : النظر في احتياجات ورغبات الجمهور الذي تستهدف.
إذا كنت من رجال الأعمال الذين يقومون بإنشاء ونشر مدونات لفترة طويلة ، فهذا يعني أن لديك الكثير من البيانات تحت تصرفك. يمكنك الذهاب إلى تحليلاتك للعثور على تلك البيانات. بمجرد قيامك بجمع المعلومات ، يمكنك تحديد منشور المدونة الذي سيكون الخيار الأفضل للاستهداف. سيتم اتخاذ هذا القرار من خلال أي مدونة هي الأقرب إلى احتياجاتك واحتياجات أعضاء جمهورك المستهدف. العامل الحاسم الآخر هو الذي كان الأكثر مشاهدة والذي تم مشاركته أكثر. تحظى شعبية المدونة بالكثير في هذه الحالة. استنادًا إلى رد فعل الأشخاص الآخرين على منشور المدونة الخاصة بك ، يمكنك معرفة أجزاء المحتوى الأخرى ذات الصلة والتي ستكون الأكثر فاعلية في الإنشاء .
        ثانيا :اختر أنواع المحتوى التي تريد إنشاؤها من منشور المدونة الخاصة بك :

   ▪ الحقيقة هي أنه لا يوجد فقط عدة أنواع مختلفة من المحتوى ولكن هذه الأنواع المختلفة مخصصة لأغراض متعددة ، بغض النظر عن نوع المحتوى الذي تقوم بإنشائه ، يجب أن يكون له قيمة كبيرة. ومع ذلك ، قد ينتج عن ذلك مجموعة متنوعة من النتائج مع القارئ ، وهذا يتوقف على نوعه. يمكن أن يفكر أو يتعلم أو يسيطر أو يغير طريقة تفكير الشخص الآخر.

بالطبع ، ليس من الواقعي الاعتقاد بأن كل جزء من المحتوى الذي تنشئه سيكون له كل هذه التأثيرات على جميع هؤلاء القراء. ومع ذلك ، يمكنك الاعتماد على كل جزء من المحتوى ينتج واحدًا على الأقل من هذه النتائج في كل حالة . هذا هو المكان الذي يلعب فيه فهم جمهورك المستهدف حقًا. إذا كنت تفهمها حقًا ، فسيكون من السهل عليك تحديد أنواع المحتوى التي ستعمل بشكل أكثر فاعلية بالنسبة لك ولعلامتك التجارية.
         ثالثا : تزيين وتسليط الضوء:
      ▪ بمجرد وصولك إلى هذه المرحلة ، سيكون من السهل عليك أن تأخذ ما لديك من مدونات وتوسعها وتحسنها. على سبيل المثال ، إذا كان لديك قائمة بالعناصر في مدونتك تساعد القارئ ، فيمكنك زيادة العدد. إذا لم تكن متأكدًا من كيفية الوصول إلى المعلومات الإضافية ، يمكنك إجراء بعض الأبحاث. في جميع الاحتمالات ، ستجد المعلومات الإضافية بسهولة تامة. والاحتمال الآخر هو إنشاء سلسلة من المقالات حول نفس الموضوع ، والتي عادة ما يتم استقبالها بشكل جيد ومفيد للغاية . سيعمل هذا المفهوم بشكل جيد على الكلمة المكتوبة والصور الرسومية ومقاطع الفيديو. فكرة أخرى رائعة وهي كتابة كتاب إلكتروني ، يحتوي على سلسلة من الموضوعات ذات الصلة في مكان واحد.
         رابعا : الجلوس ومشاهدة السحر يحدث
   ▪ بمجرد إنشاء كل المحتوى الذي ترغب في إنشائه ، يمكنك مشاهدة ما يحدث وجني الفوائد. بالطبع ، من نافلة القول أنه ليس عليك التوقف عن استخدام مدونة واحدة فقط. يمكنك تكرار العملية لجميع المدونات التي تشعر بأنها جديرة بإنشاء محتوى ذري من المحتوى الأصلي. بالإضافة إلى ذلك ، سترى أنه بمجرد اعتيادك على العملية ، فسوف يتم ذلك بسلاسة وسرعة أكبر.
هناك العديد من المزايا لإنشاء عدة أنواع مختلفة من المحتوى من منشور مدونة واحد. مفهوم آخر مهم لك أن تضعه في اعتبارك هو أن المدونة هي نوع مهم للغاية من المحتوى وتضع سابقة قوية للغاية لأنواع المحتوى الأخرى التي ستقوم بإنشائها بعد كتابة المدونة.
    ■ اخيرا من المهم أيضًا أن تضع في اعتبارك أن المدونة هي شكل من أشكال وسائل التواصل الاجتماعي ، والتي تتناسب تمامًا مع جمهورك المستهدف. واحدة من أكبر المزايا وأكثرها وضوحًا هي أنك لست مضطرًا إلى العمل بجد من أجل التوصل إلى موضوعات محتوى جديدة طوال الوقت. هذا وحده يستحق الكثير.